قالت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة في ذكري "يوم الصحفي" الموافق 10 مايو، إنه مرت على الصحفيين احتفالات كثيرة المحلية منها والعالمية، وهم يعيشون أحوالا من سيئ إلى أسوأ، وسط صمت الأجهزة المعنية والجهات ذات الصلة بالمهنة وبالصحفيين. وأعربت اللجنة -خلال بيان لها- عن أسفها للأوضاع التى يعيشها الصحفيون فى الوقت الراهن، مؤكدة أنها أوضاع تشهد تراجعا على كل المستويات، المهنية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية، وحملت الانقلاب ونقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة مسئولية تلك الحالة.
وقال بشير العدل -مقرر اللجنة- إنه يجب فى ظل حالات تشريد الصحفيين وضمهم إجباريا إلى صفوف البطالة، وإغلاق صحفهم وتوقف صرف رواتبهم وجميع حقوقهم المادية، وتعرضهم للفصل التعسفى بالجملة، ألا تكون الاحتفالات مجرد استحضار ذكريات وأمجاد الماضى، وإنما بإنجازات حقيقية على أرض الواقع يلمسها الصحفيون وتعيشها المهنة.
وأكد أن الاحتفال الحقيقى بيوم الصحفى، هو ذلك اليوم الذى يشعر فيه الصحفى بإعادة حقوقه المسلوبة، وكرامته الممتهنة، واحترامه المفقود من جانب مؤسسات الانقلاب، وكل الجهات المعنية. ودعا العدل نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة واتحاد الصحفيين العرب، لبحث أوضاع الصحفيين والعمل على تصحيحها بعيدا عن بيانات الرثاء المهنى والقانونى والتشريعى.