قال أسامة، نجل الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي: إن السفير رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، يحاكم بسبب رفضه التخلي عن اليمين الذي أقسمه أمام الرئيس مرسي، بعد الانقلاب عليه في 3 يوليو 2013م . وقضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بمعاقبة الطهطاوي بالحبس 3 سنوات مع تغريمه مبلغ 72 ألف جنيه، بتهمة التزوير. وقال أسامة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس: إنه ينسب إلى الطهطاوي عندما عمل رئيسًا لديوان الرئاسة "أفضل الأثر في استيعاب الدولة -حينذاك- للقبائل العربية في سيناء ومطروح والصعيد والشرقية والاستفادة من طاقة أبنائها العظام نظرا لما له من مكانة عائلية عريقة وما يمثله من قضية الرئيس العادلة". وأضاف: "ولما حان الانقلاب طلب منه أحد قيادات الانقلاب أن يخلي مكتبه ويترك الرئيس وحيدًا تقديرًا له ولعائلته، ولأنه، على حد قوله، ليس طرفًا في معركة الانقلاب. دخل السفير رفاعة على الرئيس وأبلغه بالأمر فابتسم الرئيس وقال له يا سعادة السفير لقد أديت دورك وزيادة ولو انصرفت لما ألقيت عليك لوما أبدا". وتابع أسامة: "فرد الرجل (الطهطاوي) ردًّا ما كان لي أن أنساه ما بقي لي من عمر؛ قال للرئيس: أنت ولي أمري ولك بيعتي وطاعتي أأتركك حين يحين أوان الرصاص وتمايز الرجال ويعيّر ذريتي من بعدي بأني فارقتك حين الخطر".... واستطرد نجل الرئيس قائلا: "والله لا يكون إنما يفنى الرجال ولا يبقى إلا ذكرهم" .. ولهذا فقط يحاكم الرجل وينكل به من قبل من لا أصل لهم ولا أب ولا ذِكر". ووصف نجل الرئيس الشرعي، الطهطاوي بأنه "ليس فقط نموذجا للاحترام والرجولة؛ وإنما رأيته صرحا يمثل كل قيم الصعيد النبيلة التي رويت في الأثر وكتبت في الكتب واتبعها الرجال". وختم قائلاً: "كل التحية لك يا سيادة السفير ولأسلافٍ ربوك هذه التربية ولنسلك الذي تشرف بك .. أنت فخرٌ لكل من عرفك".