كشف موقع" ديبكا" الصهيوني، أسرار إطاحة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بقائد البحرية المصرية ومدير المخابرات الحربية اللواء صلاح البدري واللواء أسامة الجندي، أنه جاء بعد فشل البحرية في منع عمليات تهريب المقاتلين والسلاح عن طريق البحر إلى قواعد تنظيم "أنصار بيت المقدس" بسيناء، الذي ينفذ عمليات فتاكة ضد قوات الجيش المصري هناك. وزعم الموقع، نقلا عما قال إنها مصادره الاستخباراتية الخاصة، أن عمليات التهريب هذه تتم بواسطة سفن قادمة من ليبيا والأردن، تقوم بتفريغ حمولتها على سواحل البحر المتوسط غربا، وسواحل خليج العقبة شرق شبه جزيرة سيناء. وأضاف: "عمليات التهريب التي تتم عبر قناة السويس مصدرها مدن القناة الكبرى، كالسويس والإسماعيلية وبورسعيد، فهناك تصل شحنات السلاح من ليبيا ويتم نقلها بقوارب شبكات المهربين العاملة على طول قناة السويس”. واعتبر الموقع المقرب من الاستخبارات الحربية في دولة الاحتلال الإسرائيلي (أمان)، أن هذه التغييرات التي أجراها قائد الانقلاب السيسي، تدل من انزعاج الشارع المصري من عجز الجيش وباقي الأجهزة الأمنية في التصدي لتنظيم "أنصار بيت المقدس" بسيناء، الذي أعلن البيعة لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية". ولفت "ديبكا" إلى أن تغيير قادة على مستوى مدير المخابرات الحربية وقائد البحرية في وقت تخوض البحرية المصرية حربًا في اليمن هي خطوة لم يسبق أن حدثت في أي جيش آخر. وكان وزير الدفاع صدقي صبحي قد أصدر قرارًا بتولي اللواء محمد فرج الشحات منصب مدير المخابرات الحربية الجديد، بدلا من صلاح البدري الذي عين مساعدًا لوزير الدفاع. وتم تعيين بحري أسامة منير ربيع قائدًا للبحرية بدلا من أسامه الجندي، وعُين ناصر العاصي قائدًا للجيش الثاني بدلا من الشحات.