تواصل مليشيات الانقلاب العسكري بمحافظة الشرقية لليوم الثالث على التوالي الإخفاء القسري للطالبين محمد أحمد سباعي وعمرو عبد الرحمن راضي بعد اختطافهما ظهر الثلاثاء الماضي في وضح النهار من محطة ركاب سيارات الأجرة بمدينة أبوكبير. حملت أسرتا الطالبين المختطفين المسئولية لوزير داخلية الانقلاب، ومدير أمن الشرقية، ومأمور مركز شرطة أبو كبير، مطالبين منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالتدخل لرفع الظلم عن الطالبين، وتمكين أسرتيهما والمحامين من لقائهما لرفع الظلم عنهما، ومحاكمة كل المتورطين في هذه الجريمة التي لن تسقط بالتقادم.