تنظر محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، 20 نوفمبر المقبل، أولى جلسات الدعوى القضائية المقامة من إبراهيم السلامونى المحامى، ضد كل من وزير العدل، ورئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بصفتهما، للمطالبة بإنشاء صندوق للرعاية الصحية والاجتماعية داخل نقابة المحامين، بالإضافة للحكم بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار الجهة الإدارية السلبى بالامتناع عن إصدار قرار بصرف رد أموال المحامين لدى وزارة العدل بعد حصرها بمعرفة الجهاز المركزى للمحاسبات. وأوضح السلامونى فى صحيفة الدعوى التى حملت رقم 51620 لسنة 66ق، أن الباب الرابع من القانون تضمن حقوق الرعاية الاجتماعية والصحية للمحامين، كما نص على إنشاء صندوق لهم داخل النقابة الخاصة بهم، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة لا تتلقى أى دعم من الدولة، حيث نص قانون المحاماة رقم 17 لسنة1983 فى المادة 181 منه على أن تتكون موارد الصندوق من "حصيلة صندوق الإعانات والمعاشات الموجودة بالنقابة وحصيلة طوابع دمغة المحاماة وحصيلة أتعاب المحاماة التي تحكم بها المحاكم فى جميع القضايا". وتابع السلامونى أن المادة 187 تنص على أن المحكمة من تلقاء نفسها تصدر حكمها على من خسر الدعوى بالالتزام بسداد أتعاب المحاماة بحيث لا تقل عن 50 جنيها فى الدعاوى المنظورة أمام المحاكم الجزئية، و75 جنيها فى الدعاوى المنظورة أمام المحاكم الابتدائية والإدارية والدعاوى المستعجلة الجزئية، و100 جنيه فى الدعاوى المنظورة أمام محاكم الاستئناف ومحاكم القضاء الإدارى، و200 جنيه فى الدعاوى المنظورة أمام محاكم النقض والإدارية العليا والدستورية العليا. ولفت مقيم الدعوى إلى أن وزارة العدل يفترض أن تقوم بتحصيل كافة أتعاب المحاماة المقضى بها فى كافة القضايا ومن جميع المحاكم وقيمة دمغة المحاماة التى تحصلها مصلحة الشهر العقارى والتوثيق كرسوم عند إصدار التوكيلات من المواطنين للمحامين، لتقوم بعد ذلك بتسليم كل هذه الأموال إلى نقابة المحامين لإيداعها بصندوق الرعاية الصحية والاجتماعية بها. وأضاف السلاموني أنه بالرغم من أن وزير العدل هو المسئول الأول عن تحصيل هذه المبالغ على مدار الأعوام الطويلة لم تحصل تلك الأموال برغم استحقاقها لذا تقدر تلك المبالغ بما يزيد على مليارين ومائتى مليون جنيه.