واصلت ميلشيات العسكر إخفاء الطالب عبد الله عصام فتح الله لليوم الثاني عشر على التوالي، فيما تواردت أنباء بتعرضه للتعذيب، الأمر الذي ينافي كافة القوانين والمواثيق الدولية وما نصت عليه بنود الإعلان العالمي للحقوق والحريات.. كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت عبد الله عصام، منذ يوم الجمعة 13 مارس، من منزله، وما زال الطالب قيد الإخفاء حتى الآن. فى سياق متصل، دشن طلاب جامعة الإسكندرية حملة إلكترونية تحت عنوان "عبد الله عصام فين؟؟"، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الطالب المعتقل، ومطالبة منظمات المجتمع المدني بالتدخل الفوري لمعرفة مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه بعد توارد أخبار بتعرضه لأبشع أنواع التعذيب. يذكر أن تلك الحالة ليست الأولى من بين طلاب جامعة الإسكندرية، حيث تشهد الجاعة حالات مماثلة كل أسبوع وتكتشف بعد ظهوره تعرضه لأبشع أنواع التعذيب مثل الحرق والصعق بالكهرباء وخلع الاظافر، والتعليق في السقف لمدد طويلة والضرب بالسياط على أنحاء متفرقة من جسده في الدور الرابع بمديرية أمن الإسكندرية التي تعرف إعلاميا ب"سلخانة الدور الرابع".