دشنت حركة المقاومة الإسلامية حماس موقعها الرسمي "حماس أون لاين" اليوم الأحد، من منزل الشيخ الشهيد "أحمد يس"، مؤسس الحركة . وأعطى إسماعيل هنية القيادى بالحركة البدء لانطلاق موقع حماس على شبكة الإنترنت، من منزل الشيخ "أحمد يس"، الذي سيكون بمثابة وثيقة رسمية لكل ما يصدر عن حماس من بيانات وتصريحات ومواقف وأخبار. وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لن تُلقي سلاح المقاومة تحت أي ظرف من الظروف، ولن تتوقف عن مقاومة الاحتلال الصهيوني من خلال بيان لها نشر بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة لاغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، والتي تحل اليوم الأحد. وقالت إنها ماضية في "المقاومة" حتى تتحقق كامل أهداف الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه، ونيل استقلاله، مؤكدة أن نهج الشيخ "ياسين" ومشروعه باقٍ ومستمر، وأن ذكراه في "عين" و"يد" كل مقاوم فلسطيني، يتصدى "للاحتلال"، ويقاوم "جرائمه". يشار إلى أنه في 22 مارس 2004 اغتال الاحتلال الصهيوني الشيخ "ياسين"، عن طريق قصفه بثلاثة صواريخ أطلقتها مقاتلات جوية، بعد خروجه من صلاة الفجر في مسجد "المجمع الإسلامي" القريب من منزله بحي الصبرة شرق مدينة غزة. واستشهد مع الشيخ أحمد ياسين 7 من مرافقيه، وتناثرت أشلاء جسده لتختلط بأجزاء من الكرسي المتحرك الذي كان يتنقل به لحظة استهدافه خارج المسجد. أسّس الشيخ ياسين، برفقة مجموعة من قادة جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة، في 14 ديسمبر 1987، تنظيمًا لمقاومة الاحتلال الصهيوني، أطلق عليه اسم "حركة حماس". وانتشر نفوذ حركة حماس بشكل كبير بعد انخراطها القوي في "مقاومة" الاحتلال بالضفة الغربية وقطاع غزة. وفي ذكرى استشهاد الشيخ ال11 شيدت حركة "حماس" نصبًا تذكاريًّا لمؤسسها، في المكان الذي استشهد فيه الشيخ ياسين بالقرب من مسجد المجمع الإسلامي بحي الصبرة وسط مدينة غزة. وقال وزير الزراعة السابق علي الطرشاوي: إن "هذا أقل شيء يقدم للشيخ الياسين الذي أفنى عمره في خدمة القضية الفلسطينية وتأسيس جيل مقاوم استطاع أن يكسر جبروت الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف الطرشاوي: "الشيخ ياسين الرجل القعيد الذي أسس حركة جمعت شتى مجالات الحياة من دعوة ومقاومة وتربية". شهد الاحتفال حضور العشرات من أهالي الشهداء في حي الصبرة، إضافة إلى عرض فيديو يسرد فيه حياة الشيخ المؤسس منذ ولادته وحتى استشهاده.