أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين أمس، فوز الكاتب الصحفي يحيي قلاش بمقعد نقيب الصحفيين بعد حصوله على صوتاً، مقابل للنقيب المنتهية ولايته ضياء رشوان. وشهد الوسط الصحفي فرحة عارمة برحيل نقيب الصحفيين السابق ضياء رشوان، وقدوم قلاش، كأمل جديد يجدد دماء النقابة. وقالت عضو لجنة حماية الصحفيين الدوليين شيماء أبو الخير -عبر صفحتها على -فيس بوك- "يحي قلاش نقيبا للصحفيين.. مبروك للصحفيين"، وكتب الكاتب الصحفي علاء البحار: "فرحة رحيل ضياء تفوق فوز قلاش"، مضيفا: "ضياء رشوان نقيب العار سقط سقوطا مريعا بعد أن شارك العسكر في قتل واعتقال عشرات الصحفيين.. بصيص من الأمل في وطن غارق في العتمة". وكتب الصحفي الشاب محمد حيزة: "قلاش نقيبا للصحفيين لسه عالحلم خطوة، الخطوة الأولى إن ضياء سقط.. شمتان فيه أوي"، وقال الإعلامي المخضرم حازم غراب: "التهنئة مؤجلة حتى الإفراج ".عن كل الزملاء الصحفيين وذكر الصحفي الشاب محمد السعيد: "رغم إني مش عضو نقابة إلى الآن، لكن سعيد بفوز يحيى قلاش بمنصب نقيب الصحفيين، إن شاء الله يكون قلاش نصير وسند لكل الصحفيين سواء نقابيين أو غير نقابيين، وتكون النقابة في عهده نقابة حريات بحق" وعلقت الصحفية لولا صلاح: "مبروك لقيمنا النبيلة.. مبروك أستاذ يحيي قلاش.. نقيب الصحفيين". ووصف الصحفي مختار أبو العزم، فوز قلاش بعودة الهيبة للنقابة، قائلاً: "عادت الهيبة والاحترام لمنصب نقيب الصحفيين مرة أخري، مليون مبروك الكاتب الصحفي الكبير المحترم يحيي قلاش نقيبا للصحفيين". يذكر أن في فترة تولي الصحفي ضياء رشوان المؤيد للانقلاب -نقيباً للصحفيين- شهدت النقابة سقوط الكثير من شهداء المهنة أبرزهم أحمد عاصم، والحسيني أبو ضيف، وأحمد عبد الجواد، وغيرهم من أبناء المهنة، والكثير خلف القضبان.
ووعد نقيب الصحفيين المنتخب حديثاً قلاش، خلال برنامجه الانتخابي الاهتمام بأبناء المهنة والضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين، وتوفير سبيل الحماية للصحفي بالشارع.