شهد الأسبوعان الماضيان منذ تولي مجدي عبد الغفار وزارة الداخلية في الخامس من مارس الجاري ارتكاب العديد من الجرائم ، كان أبرزها تصفية عدد من المعارضين السياسيين داخل منازلهم. ففي التاسع من مارس، اقتحمت قوات أمن الإنقلاب منزل أحد المواطنين بقرية "ناهيا" بالجيزة، ويدعى كريم شعراوي، وقامت بقتله أمام زوجته واولاده. وفي السادس عشر من الشهر الجاري، اقتحمت الشرطة منزل مهندس بالإسكندرية وقامت أيضا بقتله وتصفيته. وفي اليوم نفسه، اقتحم ضابط شرطة مدرسة سرسنة للتعليم الأساسي التابعة لمركز طامية بالفيوم، بالمدرعات لاختطاف أبناء زوجته بالقوة. ويرى مراقبون أن هذه الجرائم تكشف العقلية الإجرامية لعبد الغفار الذي ينحدر من جهاز أمن الدولة سيئ السمعة؛ خاصة أن أفراد الجهاز يعتبرون أنفسهم في معركة لتصفية الحسابات مع ثوار 25 يناير.