قالت شبكة"بلومبرج"الإخبارية الأمريكية": إن المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ شهد حضورًا لمساعدات دول الخليخ وغيابًا للمساعدات الدولية، مشيرة إلي تعهد عدد من دول الخليج بتقديم مساعدات لمصر تقدر بنحو 12.5 مليار دولار في محاولة لدعم الاقتصاد المصري المتعثر. وقالت "بلومبرج"، في تقريرها الذي جاء تحت عنوان "بحث مصر عن مستثمرين جدد يبدأ بمعونة من داعميها القدامى": إن قادة دول الإمارات والسعودية والكويت وعمان أعلنوا حزمة مساعدات استثمارية لمصر بقيمة 12.5 مليار دولار في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الذي يهدف في الأساس إلى جعل هذا البلد أقل اعتمادا على مساعدات الخليج. وأشارت الشبكة إلى أن الأموال الخليجية تدفقت إلى مصر بعد انقلاب الجيش علي الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، بهدف دعم النظام الذي يشاركها عدائها للإسلام السياسي، ويسعى مؤتمر شرم الشيخ للمستثمرين إلى إظهار وقوف مصر على قدميها من جديد بعد أربع سنوات من الاضطرابات السياسية. ورأت الشبكة أن المؤتمر الاقتصادي يأتي في وقت حرج تواجهه مصر، حيث تعاني من تراجع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 15 مليار دولار، من أصل 36 مليار دولار قبل ثورة 25 يناير ، فضلا عن نمو الاقتصاد المصري الذي يقدر ب300 مليار دولار بأبطأ وتيرة منذ عقدين.