تعرض اثنان من نواب برلمان طبرق المنحل في ليبيا للاعتداء والمنع من السفر إلى المغرب على يد عسكريين مؤيدين لخليفة حفتر. ونقل موقع "عربي21" عن مصدر بمدينة طبرق ،"أنه وبعد وصول عضو لجنة حوار برلمان طبرق أبو بكر بعيرة ووزير الخارجية السابق محمد عبد العزيز اإي مطار طبرق الأربعاء الماضي، للسفر إلى الصخيرات في المغرب لحضور جلسات الحوار، أوقفهما مسلحون، طالبين منهما العودة بأوامر مباشرة من حفتر. وقال المسلحون لهما إن وفد المؤتمر الوطني في طرابلس سيدلس على المتحاورين، وسيشكل حكومة توافق وطني خاضعة لتيار الإسلام السياسي. ووفق المصدر، فقد اعترض بعيرة على منعه من السفر، وذكّر بأنه عضو في البرلمان كأعلى سلطة تشريعية وسيادية يخضع لها حفتر، وأن الحوار السياسي برعاية أممية، مشيرا إلى أن لجنة الحوار في برلمان طبرق ليس من صلاحيتها الموافقة على ما يطرح من مقترحات، بل تعود بها للبرلمان لدراستها والموافقة عليها من عدمه. وأضاف المصدر أن محمد عبد العزيز حاول الصعود إلى الطائرة، فضربه مسلحو حفتر وألقوه أرضا، وهددوا بعيرة بنفس مصير عبد العزيز، مطالبين إياهما مغادرة المطار والعودة إلى منزليهما وكان مقررا أن تنطلق جولة الحوار السياسي الثانية في الصخيرات المغربية أمس الخميس، إلا أنها تأجلت للجمعة، بحسب ما أكده عضو لجنة الحوار المقاطع لجلسات برلمان طبرق فتحي باشاغا. يأتي هذا في الوقت الذي يحاول خليفة حفتر الضغط بإتجاه إفشال الحوار بما يسمح له الاستمرار في مخططة للانقلاب علي ثورة الشعب الليبي بدعم من قادة الانقلاب في مصر وعدد من دول الخليج.