قال د. نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية: إن لعنة التسريبات تحل على الحكم العسكري، ويكفي ذلك تأمل المقارنة بين زيارة السيسي الأخيرة للسعودية وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أرودغان. وأضاف، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك : "الزيارة الأولى (وهي زيارة السيسي) لم تطل أكثر من ثلاث ساعات احتفالية شكلية في الأساس، تناول فيها القهوة وربما وجبة طعام، أظهرت من خلال عدسات التصوير بدون وجود علم مصر في الخلفية، بينما بقي الرئيس التركي ثلاثة أيام من المباحثات التي تضمنت اجتماعًا مغلقًا مع الملك السعودي". وأضاف: "عاد السيسي من دون إعلان دعم سعودي أو خليجي كبير أو تشكيل القوة العربية المشتركة لمحاربة الإرهاب التي ألحف في الدعوة لها، وربما سارع بإرسال قوات مصرية لمناطق ملتهبة لتاكيد عزمه إقحام جيش شعب مصر في معارك طاحنة"؛ بينما تُوجّت زيارة الرئيس التركي بإعلان اتفاقات عسكرية مع بعض الدول الخليجية قد يليها الإعلان عن اتفاقات أخرى".