أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة فى حكومة الانقلاب، ارتفاع عدد ضحايا حادث تصادم قطار بأتوبيس مدارس بمدينة الشروق إلى 15 قتيلًا وإصابة 24 آخرين على طريق الإسماعيلية الصحراوي. وقال عبدالغفار، في تصريحات صحفية: إنه تمت الاستعانة بعربات الإسعاف لنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث، مؤكدًا أن هناك 7 مصابين حالتهم حرجة، وتم وضعهم في العناية المركزة بمستشفى المركز الطبي العالمي. من جانبه، أكد اللواء أحمد حامد، رئيس هيئة السكة الحديد، أن تصادم أتوبيس أطفال الشروق جاء بسبب اقتحام الأتوبيس لشريط السكة الحديد من مكان غير معد للعبور، لافتا إلى أن قطار الركاب رقم 311 المتوجه من السويس فى اتجاه القاهرة اصطدم بأتوبيس أثناء عبور شريط السكة الحديد من مكان غير معد للعبور. وأضاف رئيس هيئة السكة الحديد، فى تصريحات صحفية، أن 3 أتوبيسات تتبع مدارس المدينة بطنطا كانت فى رحلة ملاهى، وأن اثنين عبرا شريط السكة الحديد من مكان غير معد للعبور وليس "مزلقان" فيما اصطدم الأتوبيس الثالث بالقطار الذى كان قادما. وقال: إن القطار لم تحدث له أى أضرار وواصل رحلته دون أى توقف، وأن سائقه هو من أبلغ بأن أتوبيس أطفال اصطدم به. فى حين روت إحدى المُعلمات المصاحبات لأطفال ضحايا حادث أتوبيس رحلات بمدينة الشروق، الذى تصادم مع قطار على مزلقان بمدخل المدينة، إنهم كانوا متوجهين إلى قرية "نيمو فارم" على طريق مصر– الإسماعيلية الصحراوى، وأثناء اختراقهم للمزلقان لم يروا أى شخص ينبههم، أو تعليق أى سلاسل توحى بالتوقف والانتظار لمرور قطار أمام المزلقان. وأكدت المُعلمة، فى تصريحات صحفية، أن الواقعة لم تكن هى الأولى ففى كل مرة أثناء مرورها بسيارتها تتوقف قبل المزلقان للتأكد من مرور قطار أم لا نظرًا لعدم وجود أى عاملين بالمزلقان أو سلاسل تنبا السيارات هالمارة بقدوم أى قطار. وأضافت أن سيارة الإسعاف وصلت الحادث متأخرة وأنهم بدأوا فى إنقاذ الأطفال المصابين والذين وصل عددهم لحوالى 10 أطفال، فضلا عن مصرع الأطفال الضحايا الذين لم يتم حصر عددهم حتى الآن.