أجمع نشطاء وسياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" على أن قرار سلطات الانقلاب بإجراء تعديل وزاري يشمل 8 حقائب، خاصة تغيير السفاح محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب أنه لن يغير شيئا في المعادلة الثورية، وأكدوا أن ثورتهم مستمرة حتى إسقاط الانقلاب العسكري وتحقيق اهداف ثورة يناير. من جانبه قال د. محمد محسوب -نائب رئيس حزب الوسط ووزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية السابق-: لا شك أن رحيل السفاح الثاني في سلطة القمع هو نصر للثوار الصامدين في كل شوارع مصر وسيكتمل النصر برحيل السفاح الأول عودوا إلى ثورتكم". فينما قال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل عبر موقع فيس بوك "حكمة اليوم عن التعديل الوزاري: لن تجد داخل صندوق الزبالة أو بكابورت المجاري إلا زبالة ونفايات بشرية ". وقال د. طارق الزمر -رئيس حزب البناء والتنمية- عبر حسابه على موقع "تويتر": "سبب عزل وزير الداخلية هو فشله في السيطرة على الحراك الجماهيري وتعيين بديل من اﻷمن الوطني هو محاولة جديدة للسيطرة على السخط الشعبي المتصاعد !" وعلق الناشط السياسي عمرو عبد الهادى على التعديل الوزاري لحكومة الانقلاب قائلا "السيسي أقال التهامي ولا يزال إعلام المخابرات يسب قطر، السيسي أقال وزير الداخلية وسيستمر السفاح الجديد في القتل"، وتابع في تغريدة أخرى عبر "تويتر" ، "إمبارح خبر هروب 20 قردا والنهارده السيسي بيعمل تغيير وزاري رئيس سيسي و حكومة قرود و الثوار مكملين "