اعترف وزير الآثار في حكومة الانقلاب بصحة ما نقلته عدد من التقارير الصحفية وتداوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تصوير فيلم إباحي روسي في منطقة الأهرامات بالجيزة، الأمر الذي أثار عاصفة من الغضب وسط المواطنين. وقال ممدوح الدماطي -وزير الآثار في حكومة الانقلاب، في بيان له اليوم-: إن "هناك تصويرًا غير قانوني لمشاهد إباحية بمنطقة آثار الأهرامات قامت بها إحدى السائحات الأجنبيات في أثناء زيارتها للمنطقة الأثرية". مضيفًا: "تم تحويل الواقعة إلى النيابة للتحقيق". وجاء اعتراف وزير الآثار الانقلابي ليكذب تصريحات، يوسف خليفة -رئيس قطاع الآثار المصرية- الذي نفى أن يكون قد تم تصوير تلك المشاهد الإباحية في منطقة الأهرامات، زاعمًا أنها "فوتوشوب". وقال: إن "الادعاء بتصوير فيلم بمنطقة الهرم الأثرية "محض افتراء"، مدعيا أن أنها تأتي في إطار الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مصر بهدف نقل صورة خاطئة عما يحدث بها، ولإبعاد السائحين عن العودة إلى مصر، وللتأثير على المؤتمر الاقتصادي الذي سيقام خلال أيام بالادعاء أن الآثار تحولت إلى مرتع للأفعال المنافية للآداب". وعلق -في تصريحات صحفية أمس- على الصور المتداولة من مقطع الفيديو قائلا: "بحكم خبرتي فهي (فوتوشوب) وقص ولصق، حيث تم التصوير في منطقة صحراوية، وتم وضع صور الهرم وأبو الهول عليها، مؤكدًا أنه لن يتم فتح تحقيق لأنه على يقين بأنها لم تحدث". ومن ناحية أخرى، أشارت مصادر داخل وزارة الآثار أصدرت قرارًا عقب ثورة 25 يناير بإبعاد المسئول الأول عن منطقة الأهرام، بينماقام وزير الانقلاب الحالي بإعادته إلى منصبه عقب توليه.