ندد عدد من النشطاء والحقوقيين، باستمرار عمليات التعذيب التي يتعرض لها المعتقل أحمد غنيم، داخل مقر الأمن الوطني بمديرية أمن الإسكندرية والمعروف ب"سلخانة الدور الرابع"، محذرين من تدهور حالته الصحية. اختطفت مليشيات الانقلاب بمحافظة الإسكندرية، أحمد غنيم في 25 فبراير الماضي من داخل مستشفى الثغر بمنطقة فيكتوريا شرقي الإسكندرية، كما قامت باعتقال زوجته ووالدتها، لأكثر من 24 ساعة، حيث تم الاعتداء عليهما بالضرب والسحل والتهديد بهتك العرض، أمام المعتقل لإجباره على الاعتراف بتهم ملفقة. أكدت زوجة المعتقل أحمد غنيم، أن زوجها تعرض لعمليات تعذيب وحشية، مما أدى إلى سقوط أسنانه من قوة الضرب، فضلا عن تورم وجهه وأجزاء متفرقة من جسده. من ناحية أخرى، دشن عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "هاش تاج" جديد بعنوان "انقذوا_غنيم" لفضح الانتهاكات التي يتعرض لها داخل سلخانة الدور الرابع والمطالبة بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة المتورطين في تعذيبه مع مئات المعتقلين في سلخانة الدور الرابع.