نعى التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب شهيد المطرية الذي ارتقى اليوم برصاص عصابة الانقلاب، محيّيًا جموع الثوار الذين هبّوا في اليوم الأول من أسبوع"الإرهاب صناعة الانقلاب". وأكد التحالف في بيان له مساء اليوم الجمعة أن السيسي الفاشل لن ينفعه استمرار افتعال المشاكل مع دول الجوار وتجاوز مشاكل المصريين التي تزداد يوميًا بدون حل، مشددًا على أن موعد إسقاطه قادم لا ريب فيه بإذن الله.
وأشار الحالف إلى أن التسريبات الصوتية التي تنقل خفايا السيسي القاتل وعصابته ومسرحياتهم الهزيلة، تكشف أن للعصابة أطرافًا خارجية بينهم دحلان وحفتر، وجميعهم يجيدون تجارة الموت والقتل لشعوب المنطقة العربية مقابل تأمين حصتهم من مليارات النفط ونهب الخليج وتعليمات الاستعمار وتقسيم المنطقة.
وشدد التحالف على أن عصابة الانقلاب والسيسي القاتل وعصابته ما تحركوا تحت غطاء إعلامي وعسكري مستغلين الغضب على دماء المصريين في الخارج إلا خشية ضياع تلك المليارات والسلطة الزائفة التي تمكنهم من النهب ولا تجلب للمصريين إلا الفقر والقهر.
نص البيان تحية للشعب المصري الثائر في بداية أسبوع "الإرهاب صناعة الانقلاب"
تحية للثوار الذين لبّوا نداء الثورة رغم الطقس السيئ، واستمرار الانقلاب العسكري في القمع والقتل، وعهدًا نسجله للجميع في هذه اللحظات الحرجة التي تمر بها مصر ودول الجوار أن تبقى الثورة والثوار بكل شوارع مصر الثائرة، يسجلون في وجه انقلاب يقتل ويعتقل كل بطولات الصمود
والتحدي، ويعلنون باستمرار حبهم لوطنهم العزيز مصر، وحرصهم على حاضر ومستقبل المصريين. والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ ينعى شهيد اليوم الذي طاله رصاص عصابة السيسي القاتل في المطرية الصامدة، في مطلع أسبوع ثوري بعنوان "الإرهاب صناعة الانقلاب" فإنه يؤكد أن السيسي الفاشل لن ينفعه استمرار افتعال المشاكل مع دول الجوار وتجاوز مشاكل المصريين التي تزداد يوميًا بدون حل، فموعد إسقاطه قادم لا ريب فيه بإذن الله.
وإن التسريبات الصوتية التي تنقل خفايا السيسي القاتل وعصابته ومسرحياتهم الهزيلة، تكشف أن للعصابة أطرافًا خارجية بينهم دحلان وحفتر، وجميعهم يجيدون تجارة الموت والقتل لشعوب المنطقة العربية مقابل تأمين حصتهم من مليارات النفط ونهب الخليج وتعليمات الاستعمار وتقسيم المنطقة، وهذا يجب أن يلتفت له وعي المصريين والأمة العربية.
إن السيسي القاتل وعصابته ما تحركوا تحت غطاء إعلامي وعسكري مستغلين الغضب على دماء المصريين في الخارج إلا خشية ضياع تلك المليارات والسلطة الزائفة التي تمكنهم من النهب ولا تجلب للمصريين إلا الفقر والقهر.
والجميع يدرك أن الانقلاب القاتل ما غضب في الداخل من عصابته التي قتلت الشهيدتين سندس أبو بكر وشيماء الصباغ ولا شهداء "وايت نايس" ولا غضب الانقلاب لحقوق شهداء ثورة يناير للآن والتي برّأ مبارك من دمائهم، بل قتلت عصابته اليوم وأصبت كثيرًا من المصريين وهو ما يجعل استمرار الثورة حق الوقت في ظل فشل الانقلاب داخليًا وخارجيًا.
فإن نجاح الثورة في كسر الانقلاب هو بداية ارتياح مصر والمنطقة العربية من شرور كل انقلاب ومخطط عسكري يسري في المنطقة من مصر إلى ليبيا إلى اليمن كسرطان يمهد للحروب الأهلية المرفوضة.
والله أكبر .. يسقط السيسي الإرهابي القاتل اللهم احفظ مصر من شرور الانقلاب واحقن دماء المصريين التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الجمعة، الأول من جمادي الأول 1436ه، 20 فبراير 2015م