أدان المؤتمر الوطنى الليبى بكل شدة عدوان الانقلاب على درنة، واعتبره اعتداءً على السيادة الليبية. وقال المؤتمر -فى كلمة متلفزة- اليوم الاثنين: "سلطات الانقلاب لم تتواصل معنا بشأن أماكن تواجد (المصريين) المغدورين (المقتولين) وكيفية دخولهم إلى ليبيا، ونذكر المصريين بحماية المواطنين الليبيين المتواجدين في مصر".
وكشف الناطق باسم أركان الجيش الليبي في طبرق، أن "اتصالا للتنسيق جرى بين اللواء خليفة حفتر ووزير الدفاع المصري قبل شن الجيش المصري غاراته على أهداف لتنظيم "داعش" داخل ليبيا. وأضاف الناطق أن هناك قصفا جويا ليبيا- مصريا خلال ساعات على أهداف ل"داعش" قرب مدينة سرت (شمال ليبيا)، وأنه تجرى اتصالات مكثفة لتكوين تحالف دولي لدعم الانقلاب يضم فرنسا وإيطاليا والإمارات.