حملت أسرة المعتقل شعبان خليل، داخلية الانقلاب بمحافظة الفيوم، مسئولية سلامة بعد اختطافه من منزله مطلع الأسبوع الجاري من قبل مليشيات الانقلاب.. مطالبين بالكشف عن مكان احتجازه وحالته الصحية. اتهمت أسرة المعتقل -في بيان لها- قوات أمن الانقلاب، بتعمد إخفاء مكان احتجازه، وتعنتها في رفض عرضه على النيابة، كما عبرت عن قلقها وتخوفها من احتجازه داخل سلخانة التعذيب بمديرية الأمن. كان أشخاص بزي مدني تابعين لسلطات الانقلاب، يستقلون سيارة أجرة، اختطفوا شعبان خليل عبد العظيم -35 عاما، موظف إداري بمدرسة الشواشنة الإعدادية- من منزله في السابع من فبراير الجاري، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم.