أبرزت الصحف الأجنبية المختلفة، أحداث الخامس والعشرين من يناير وعمليات القمع المتوحشة التي مارسها نظام الانقلاب ضد معارضيه فى محاولة فاشلة لوأد الحراك الثورى المتنامي في شوارع مصر. وتناولت صحيفتا "التايمز" الأمريكية والبريطانية حادثة مقتل شيماء الصباغ، الذي حظي اليوم بتغطيتين مستقلتين في نيويورك تايمز الأمريكية، التي ربطت بين الحادث وقمع الشرطة الذي أشعل ثورة يناير، وكذلك التايمز البريطانية، فيما خصصت بعض الصحف الأخرى خلفية الخبر للحديث عن مقتل شيماء الصباغ، وأشارت أخرى إلى التأثير السلبي لهذا المشهد على مؤتمر مارس الاقتصادي، كما أبرزت حالة الازدواجية الواضحة في التعامل مع ضحايا الانقلاب من الإسلاميين وغير الإسلاميين. وتناولت الصحف الغربية أحداث منطقة المطرية، التي شهدت أكبر قدر من الاعتداءات على المتظاهرين. ورصدت كل من "هافينجتون بوست، و"و.س. جورنال"، و"لوس أنجلوس تايمز"، و"الجارديان"، و"فاينانشيال تايمز"، عمليات قتل متظاهرين في اشباكات ذكرى الثورة، حيث تراوحت الأعداد بين 15إلى 18 شخصا على الأقل، ونشرت "إندبندنت" تغطية لفعاليات ذكرى الثورة، معتبرة يوم الأحد الأكثر عنفا منذ رئاسة السيسي لنظام الانقلاب.
ونشرت مراسلة بي بي سي في القاهرة -أورلا جويرين- عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تغريدة كشفت فيها عن تلقيها تهديدات من ضابط في زي مدني بمنطقة عين شمس ولكافة الصحفيين، بقوله:"إذا لم تتوقفوا عن التصوير فسنطلق عليكم الرصاص".