أكد د. علي القره داغي -أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- أن أعداء الإسلام يستغلون الذرائع لتنفيذ مخططاتهم الحاقدة على الإسلام، محذرا أن تكون حادثة "شارلي إيبدو" ذريعة لتدخل عسكري فرنسي في شمال إفريقيا على غرار حادثة "المروحة" في الجزائر. وقال عبر "توتير": حادثة المروحة كانت الذريعة لاحتلال الجزائر عام 1828م وحادثة "شارلي إيبدو" قد تكون ذريعة لتدخل عسكري فرنسي مباشر في شمال إفريقيا وخاصة ليبيا. وأضاف "ليس بالضرورة أن يصنع أعداؤنا الذرائع لاحتلال بلادنا لكنهم يستغلون الأحداث لتكون ذريعةً لتنفيذ مخططاتهم الحاقدة ضد الإسلام والمسلمين!". كما قال الإعلامي أيمن عزام إن "ما حدث في فرنسا من تكتل العالم الغربي وعملائه من العرب والمسلمين، ليس جديدا وما هو إلا مرحلة من مراحل تنفيذ خطط الإجهاز على الكيان المتهالك لأمة المسلمين، استمراراً للحملات الصليبية التي تستهدف امة محمد خاتم النبيين والمرسلين".
وأضاف "عزام" في تدونية له عبر موقع "فيس بوك" اليوم السبت: "في العام 1095 م. الموافق 488 من الهجرة وقف البابا (أوربان الثاني) في مدينة (كليرمنت) في فرنسا يخطب في ثلاثمائة ألف من المسيحيين خطبة تاريخية كانت الشرارة الحقيقية لبدء الحملات الصليبية على الشرق المسلم".
وتابع : تتغير الأدوات وتتلون الكلمات بلون زمانها لكنها في النهاية كلها ..هدف واحد (دمروا الإسلام ...أبيدوا أهله).