أعلنت لجنة الإغاثة الإنسانية باتحاد الأطباء العرب عن تشكيلها لفريق إغاثة الحروب من نخبة من الأطباء والاستشاريين في التخصصات الطبية المختلفة، التي تستدعيها الأزمة السورية، مثل الجراحة العامة، والأوعية الدموية، والعظام والتخدير، والقلب، والصدر، والمخ، والأعصاب. وأشارت إلى أن رحلتها الإغاثية تجاه الشعب السوري بدأت منذ ما يقرب من العام، حيث ساهمت في إرسال المساعدات الإغاثية والطبية على الحدود السورية لشهور مضت على الرغم من صعوبة المهمة. وقالت، في بيان لها اليوم، إن الفريق الذي كونته عمل في أكثر من مستشفى ميداني في ريف حلب، واستقبل مئات الحالات الحرجة يوميا على مدار أسبوعين، ونجح بالفعل في إجراء أكثر من 70 عملية جراحية حرجة للغاية، فضلا عن مهمة إنعاش 200 مصاب، وجريح وهي المهمة الشاقة، حيث يسعى الطبيب إلى إنقاذ الأرواح مع الحفاظ على جسد المريض دون بتر أو خسارة، وأكد البيان أن هذه المأساة الإنسانية دفعة الفريق إلى البدء في إنشاء مستشفى ميداني متكامل لإصابات الحروب والحالات الحرجة داخل سوريا، بحيث تخدم السوريين بالداخل، فضلا عن علاج المصابين والجرحى، وتقدر التكلفة المبدئية للمستشفى نحو ما يقرب من 6 ملايين جنيه للتجهيز و التشغيل الأولى. كما تؤكد اللجنة استمرارها في مهمتها ودورها الإنساني والإغاثي تجاه الشعب السوري، وأنها لن توقف مساعداتها الإنسانية والطبية للمصابين والجرحى واللاجئين.