نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب سلسلة بشرية ليلية رافضة للانقلاب وحكم العسكر أمام القصر الفرنساوي على كورنيش مصر القديمة. ندد خلالها المشاركون بالانتهاكات التي تحدث للمتعتقلين وطالبوا بالحرية لجميع المعتقلين السياسيين. كما نددوا أيضا بأزمة أسطوانات البوتاجاز الأخيرة، وقارنوا بين هذه الأزمة الآن وبين أيام وزير التموين الشرعي دكتور باسم عودة، الذي كان يبذل قصاري جهده لتوصيل الإسطوانة للمواطن بسعرها الأصلي. وتم إنهاء السلسلة البشرية سريعا بعد علم الثوار بخروج قوات أمن من قسم مصر القديمة لفض التظاهرة، وتم إنهاء التظاهرة في سلام قبيل وصول قوات الأمن ولا اعتقالات في صفوف الثوار.