رحبت العديد من القوى السياسية بالمبادرة التى أطلقتها حركة "6 أبريل" مع اقتراب الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، والتى دعت فيها القوى التى شاركت في ثورة 25 يناير إلى التوحد حول أهداف الثورة الأساسية المتمثلة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وتضمنت المبادرة خمسة محاور تشمل، ميثاقا للمشاركة المجتمعية، وعدالة شاملة، وترسيم العلاقات بين مؤسسات الدولة والمجتمع، وميثاق شرف إعلامي، وحكومة إنقاذ وطنى.
وقال الدكتور يسرى حماد -نائب رئيس حزب الوطن- إن المبادرة التى أطلقتها حركة 6 أبريل والتي دعت فيها القوى التي شاركت في ثورة الخامس والعشرين من يناير إلى التوحّد حول أهداف الثورة الأساسية المتمثّلة في العيش والحريّة والعدالة الاجتماعية، خطوة جيدة، مؤكدا أن أى مبادرة تدعم وتعزز توحد الشعب المصرى والقوى السياسية نحن نتفق معها.
وأضاف -فى تصريح خاص ل"الحرية والعدالة"-: هذه المبادرة سواء كُتب لها لنجاح أم لا فهى خطوة إيجابية لتوحيد القوى السياسية، موضحا أن المحاور التى تضمنتها المبادرة هى ذاتها المحاور التى ثار من أجلها الشعب المصرى فى ثورة 25 من يناير والتى لم تجد طريقها إلى التطبيق ولم تدخل حيز التنفيذ. وتوقع حماد قبول القوى السياسية الوطنية لهذه المبادرة. وعلق الدكتور يوسف إمام –القيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية- بقوله إن المبادرة التى أطلقتها حركة 6 أبريل والتي دعت فيها القوى التي شاركت في ثورة الخامس والعشرين من يناير، إلى التوحّد حول أهداف الثورة الأساسية المتمثّلة في العيش والحريّة والعدالة الاجتماعية، نرحب بها كمبدأ عام لحين عرضها علينا فى التحالف. وأضاف -فى تصريح خاص ل"الحرية والعدالة"-: أى شئ يدعو لتوحد القوى والجبهات الثورية نرحب به، فمكتسبات ثورة يناير ضاعت والدولة العميقة عادت تحكم من جديد.
ورحّب الدكتور أحمد رامي -القيادي بجماعة الإخوان المسلمين- بهذه المبادرة التي أعادت حركة شباب "6 إبريل" إطلاقها، وقال فى تصريحات صحفية: هذه بداية جيدة يمكن البناء عليها ولابد أن يعلم الجميع أن عنصر الوقت هام وحاسم، لذلك فالكل مدعو أن يتحلى بأقصى درجات المسئولية لتطوير الطرح السياسي. وطالب القوى الفاعلة في ثورة يناير، بالتحلي بالشجاعة، لفتح باب حوار مباشر، حول نقاط الاختلاف، وصياغة رؤية المستقبل، مؤكدا أن الثوار على الأرض، قدموا تضحيات عظيمة.
وتابع: "المنطق المطروح ليس منطق تنازلات، ولكن تعاون مشترك من أجل بلوغ أهداف ثورة يناير، وهذا التعاون له ثمن على كل الأطراف أن تقدمه وليس طرفا واحدا"، مشيرا إلى أن الجماعة تقبل الحوار دون شروط مسبقة، وما ستسفر عنه الحوارات ستلتزم به على خلفية مشروعية ثورة 25 يناير كمرجعية للجميع.