اختتمت الجمعية العمومية العادية والأخيرة لغرفة المنشآت الفندقية أعمال الدورة ال14، أمس والتي لم تشهد حضورًا مكثفا من الأعضاء. وأكد توفيق كمال، رئيس مجلس إدارة الغرفة، الذي ترأس الاجتماع: إن الدورة الأخيرة للمجلس شهدت أحداثا سلبية عاصفة كادت تدمر مستقبل مصر السياحي، أهمها؛ أن الكثير من حكومات الدول المصدرة للسياحة لمصر اتخذت موقفًا سلبيًّا تجاهنا تمثل في حظر السفر والتحذيرات نتج عنه انخفاض الحركة السياحية الوافدة بشكل غير مسبوق ومن ثم إشغالات الفنادق التي بلغت أدنى معدلاتها. وناقشت الجمعية أزمة الضريبة العقارية حيث اعترضت الغرفة على ما أعلن حول احتساب الضريبة العقارية التى أقرتها حكومة الانقلاب، على أساس القيمة السوقية، وتدخلت الغرفة في حينه لدى وزير المالية فى حكومة الانقلاب من خلال وزير السياحة الانقلابى، واستعانت بمستشار ضريبى وقدمت دراسة وتقريرًا حول استحالة تطبيق الضريبة على أساس القيمة السوقية. وطالبت أن تتم المحاسبة على أساس الطريقة الاستبدالية، وشكلت الغرفة لجنة واستعانت بمستشارين خارجين في هذا الشأن. كما تتم مناقشة الزيادة في رسوم استهلاك الكهرباء والمياه وندرة الطاقة في بعض المناطق السياحية مما نتج عنه بالتنسيق مع وزارة السياحة البحث عن مصادر للطاقة البديلة وتمويل بعضها.