قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية إن النهضة أعطت أبنائها حرية الاختيار في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية مؤكداً أن الحركة ليست معنية بالانتخابات الرئاسية لكنها ليست منسحبة منها وحريصة على أن تكون نزيهة وشفافة. أضاف في لقاء تليفزيوني أمس أنه من الضروري انتخاب المرشح الأصلح الذي يقدر على الجمع بين كل التونسيين ولا يقسم بينهم ويحافظ على الحريات والديمقراطية، معتبرا أن كلا المرشحين قادر على تحقيق هذه الضمانات.
انتقد الغنوشي خطاب التخويف الموجه نحو حركة النهضة الذي برز في الحملات الدعائية إضافة إلى التلويح باستثنائها من الحكومة المرتقبة ومحاولة تبويبها في صورة المعارضة موضحا أن النهضة حركة كبيرة وليس من السهل وضعها في موقع المعارضة.
وتابع الغنوشي: "تونس الشجرة الوحيدة التي ظلت شامخة في غابة ممتدة من هنا إلى العراق، داعيا إلى أن يكون الخطاب السياسي خطاب تهدئة ووحدة وطنية. ويري الغنوشي أن من مصلحة تونس أن تقودها حكومة وحدة وطنية لإنجاح الانتقال الديمقراطي.