قال الصيادون العائدون من اليمن، عقب إفراج السلطات اليمنية عنهم، إنهم «واجهوا رحلة قاسية وصعوبات بالغة، بعد القبض عليهم على 3 مراكب صيد، وسط تجاهل السفارة المصرية لهم طوال شهر كامل». وأوضح عدد من الصيادين، عقب عودتهم اليوم إلى قرية «العنابرة»، التابعة لمركز البرلس بكفر الشيخ، أنهم «لم يتجاوزا الحدود الإقليمية، ورغم ذلك أطلقت عليهم القوات اليمنية النيران وألقت القبض عليهم». وقال مصطفى مهران، «صياد»، إنه أثناء إلقاء السلطات اليمنية القبض عليهم وهم بمراكب الصيد الثلاث، فوجئوا بإطلاق الأعيرة النارية عليهم بكثافة من قبل السلطات اليمنية بقصد إرهابهم رغم عدم دخولهم المياه الإقليمية اليمنية. وأضاف رشدي محمد عيسى، أحد العائدين، قائلا: «وقعنا على مستندات ديون للسفارة». وتابع أبوالسعود زغلول حسن «صياد»: «عانينا الكثير من مذلة وإهانة من السلطات اليمنية خلال ال18 يوماً في ميناء الحديبية في ظل مراقبة دائمة وعدم السماح لنا بتناول الطعام إلا بإذن حتى دخول دورات المياه بإذن» . وأكد عماد محمد عطية أنه «عقب احتجازنا ب8 أيام طلبنا من السفارة المصرية التدخل، ولم نجد إلا أحد العاملين في السفارة قال لنا (جئت بشكل شخصى للاطمئنان عليكم)