نقلت صحيفة "نيورك تايمز" الأمريكية رواية الصحفية سارة خورشيد والتي كانت شاهدة على اعتقال مدير تحرير "لموند ديبلوماتيك" الفرنسية. وقالت خورشيد -في مقال لها بالصحيفة، حول ملابسات الاعتقال-: لم تكن تتصور أن تصل مصر إلى هذه الدرجة من كبت الحريات بعد ثلاث سنوات من الثورة على مبارك. وأكدت أن الوضع بمصر أسوأ بكثير من عهد مبارك، خاصة بعدما تعهدت وسائل الإعلام بتبني سياسة واحدة تهدف إلى عدم توجيه أي نقد للسطلة الحاكمة. واستطردت: مساحة حرية التعبير تتقلص يوما عن الآخر ، ففي البداية وبعد وقت قصير من تاريخ 3 يوليو تم غلق جميع القنوات الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، وعلى مدى أشهر تطور الموضع؛ حيث بدأت أصوات ليبرالية تختفي من الساحة السياسية، وأصبح واضحا أن الأصوات المُنتقِده من كل نوع غير مرحب بها على الإطلاق، ولعل أكبر دليل على ذلك هو توقف برنامج "البرنامج" للإعلامي الساخر باسم يوسف. واختتمت خورشيد مقالها بقولها: "إن أعمال القمع التي مارستها الأنظمة الاستبدادية لم تعد بالنفع عليها، وأن ممارسة القمع لن يجعل مصر أكثر أمنا.