دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، الثوار والثائرات إلى استمرار الحشد القوي لانتفاضة الميادين والسجون ابتداء من 18 نوفمبر الجاري، مع الاستعداد الثوري لما هو قادم، في ضوء الواقع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم، داعياً الشعب باستكمال مسيرة الثورة السلمية حتى يتم دحر الانقلاب وإطلاق سراح جميع المعتقلين وعودة الشرعية ومحاكمة مرتكبى جرائم الحرب الماضية. وجدد التحالف، في بيان له اليوم السبت، دعوته إلى عودة الجيش لثكناته وإسقاط الانقلاب وكل ما ترتب عليه من آثار ، مؤكداً أن سيناء الحبيبة جزء لا يتجزأ من أرض مصر وكل ما يدار علي أرضها من تهجير وإهانة وقتل وتوريط للجيش وسعي لتأمين العدو الصهيوني هو مسئولة الانقلاب الفاشل .وفيما يلى نص البيان الذى نشر على صفحته الرسمية . وأضاف :" يتابع التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بقلق بالغ على حاضر مصر ومستقبلها ، إصرار قادة الانقلاب العسكري على جر الوطن للتهلكة ، ودفعه للهاوية، ونسف الأمن القومي للدولة المصرية، مع استمرار إرهاب الانقلاب وعنفه الدامي في الميادين والسجون وفشله علي كافة المستويات وتمسكه بهدم حلم التغيير السلمي الذي بدأ مع ثورة 25 يناير". نص بيان (2) عودوا لثكناتكم "انتفاضة الميادين والسجون" يتابع التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بقلق بالغ على حاضر مصر ومستقبلها ، اصرار قادة الانقلاب العسكري على جر الوطن للتهلكة ، ودفعه للهاوية ، ونسف الأمن القومي للدولة المصرية ، مع استمرار ارهاب الانقلاب وعنفه الدامي في الميادين والسجون وفشله علي كافة المستويات وتمسكه بهدم حلم التغيير السلمي الذي بدأ مع ثورة 25 يناير. إن ارتقاء شهيدين بالسجون في أقل من 24 ساعة ، وارتفاع عدد شهداء السجون الي 89 شهيدا ، جريمة لن تسقط بالتقادم وسيشغل الغضب الثوري ، وملف المعتقلات والمرضى في السجون له أولوية عند التحالف لاغلاقه بكل السبل الممكنة والمناسبة ، أما سجون الظلم فمصيرها الزوال بمعاول الحرية والكرامة الانسانية فور اسقاط الانقلاب. وإن استمرار دفع أبناء مصر من المجندين والضباط في آتون حروب لا ناقة لمصر فيها ولا جمل ، لجريمة نكراء ، فارسال جنودنا للهلاك في ليبيا بحرا وبرا ، واختلاق حوادث الهجوم على القوات لتغطية فشل الانقلاب وإجرامه، ثم الصاق التهمة بصيادين وبدء حرب عليهم ، واشعال فتيل الحرب الأهلية في سيناء الحبيبة بعد كارثة التهجير ، وجعل الجنود هدفا للثأر والانتقام ، والتمهيد لدفع المجندين الي محرقة جديدة ، إنما كل ذلك مخطط انقلابي خبيث يرمي لتفتيت الوطن ومؤسساته . وينبه التحالف إلي أن سيناء جزء لا يتجزأ من أرض مصر وكل ما يدار علي أرضها من تهجير وإهانة وقتل وتوريط للجيش وسعي لتأمين العدو الصهيوني هو مسؤولة الإنقلاب الفاشل الذي سيحاسب علي تهديده الأمن القومي المصري علي هذا النحو . إن الخطر بات مرشحا للتوسع فى جميع أنحاء مصر نتيجة استمرار تلك المؤامرة الخبيثة التي تقوم بها عصابة الانقلاب ، ولم يبقى في القوس منزع ولا منجأ من الطوفان القادم إلا بتحرك كل وطنى غيور وكل حريص على نفسه ومستقبل أولاده ، وكل محب لدينه ، لاسقاط ذلك الانقلاب وازاحة تلك الطغمة الفاسدة المجرمة، وإن التأخر عن ذلك الواجب لهو هدم لكل الثوابت الدينية والوطنية. إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب ، يجدد دعوته إلى عودة الجيش لثكناته واسقاط الانقلاب وكل ما ترتب عليه من آثار ، ويوجه الثوار والثائرات إلى استمرار الحشد القوي لانتفاضة الميادين والسجون ابتداء من 18 نوفمبر ، مع الاستعداد الثوري لما هو قادم، في ضوء الواقع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم. حفظ الله مصر وشعبها الثائر الأبي من كل سوء التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب السبت 22 محرم 1436 ه 15 نوفمبر 2014