قال آلان جريش -مدير تحرير صحيفة لوموند ديبلوماتيك، عقب احتجازه لساعتين من قبل سلطات الانقلاب-: إن الوضع الحالي في مصر خاصة ما يتعلق بحرية التعبير يذكره بالديكتاتوريات العربية الشهيرة مثل نظام صدام حسين بالعراق، ونظام حافظ الأسد في سوريا. وأضاف جريش -في تصريح للجزيرة مباشر مصر مساء الأربعاء- أن هذا الوضع خطر على مصر، وهو عكس ما سعى إليه المصريون عقب ثورة يناير 2011. وأشار جريش إلى أنه كان يتحدث مع الصحفيتين عن الأوضاع الحالية في مصر، قبل أن تسمعه سيدة تجلس بجوارهم، وتبلغ الشرطة. كانت قوات الانقلاب، احتجزت آلان جريش، مدة ساعتين مساء الثلاثاء، مع صحفيتين مصريتين دون الذهاب إلى قسم الشرطة، إثر بلاغ قدمته ضدهم مواطنة مصرية، عندما "سمعتهم يتحدثون في السياسة"، واعتبرته حديثا ضد النظام الحالي على مقهى في حي جاردن سيتي، في العاصمة المصرية القاهرة. وأطلقت قوات الأمن سراح الكاتب الفرنسي، ولكنه أصر على عدم الرحيل، إلا بعد إطلاق سراح الصحفيتين المصريتين، وبالفعل، جرى إطلاق الجميع. يُذكر أن جريش (66 عامًا)، هو مصري الأصل، هاجر منذ طفولته وتربى في الخارج ويُعدّ من أبرز المتخصصين في الشأن العربي والشرق الأوسط.