واصل الثوار الرافضون للانقلاب العسكري الدموي على الشرعية وأول رئيس مدني منتخب بعد ثورة يناير، نضالهم السلمي ضد الانقلاب العسكري وممارساته الفاشية تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية، للتظاهر في كافة شوارع وميادين وجامعات مصر في اليوم الثالث لأسبوع "العسكر يبيع سيناء"، للتنديد بحكم العسكر ومليشيات الداخلية القمعية، والتهجير القسري لأبناء سيناء، والمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن الطلاب والطالبات المعتقلين. وانطلقت اليوم الاثنين، مسيرات حاشدة للطلاب في الجامعات الأزهرية والحكومية والخاصة، بالقاهرة والإسكندرية والغربية والزقازيق والمنصورة، والفيوم والمنيا حيث تواصلت فعاليات الطلاب الثورية بمختلف فروع جامعة الأزهر للتنديد باعتقال الطلاب والطالبات وتطالب برحيل العسكر ورفع القبضة الأمنية عن الجامعات المصرية وإطلاق الحريات. وردد المشاركون في المسيرات الهتافات والشعارات المناهضة لحكم العسكر وممارسات الانقلاب العنصرية بحق أهالي سيناء لتنفيذ مخططات صهيونية، رافعين صور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية وصور الرئيس الشرعي د. محمد مرسي، ومطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء المصريين.