أكد علاء فاروق، الخبير بشئون آسيا الوسطى وروسيا، أن زيارة الرئيس مرسي إلي الصين لها دلالة واضحة أن مصر الثورة تعيد رسم سياستها الخارجية بما يتفق مع مصالحها الاقتصادية والسياسية والاستثمارية وغيرها. وأضاف فاروق، في لقائه بالفقرة الإخبارية على فضائية البي البي سي، أن هذه الزيارة تدلل على أهمية العلاقات المصرية بالصين صاحبة الاقتصاد الضخم والنفوذ العالمي، وفيها إشارة إلي المجتمع الغربي أن مصر الآن غير قابلة للضغط أو الابتزاز. وأوضح أن مصر ماضية في تنفيذ مشروعها الكبير الذي وضعه الرئيس، وأن الصين ستكون أحد الشركاء الأقوياء في مشروع نهضة مصر، خاصة في الجانب الاقتصادي.