أصدر المكتب التنفيذى للنقابة المستقلة للعاملين بالشركة المصرية للاتصالات بالقاهرة شرق بياناً مساء أمس الأحد، أكد فيه أن مصير الشركة المصرية للاتصالات و47 ألف أسرة مصرية في مهب الريح، بسبب المخطط الذي تتعرض له الشركة من تقسيم وتفتيت وضياع. وأشار إلى أن دور الشركة المصرية التي عمرها 160 عاما في خدمة الشعب المصري بل العالم كله، يواجه حالياً الضياع في سوق به ثلاث شركات عالمية تعمل على استبعاد هذا الدور الذي تقوم به الشركة، واستبعادها من المنافسة في تقديم خدمات المحمول. ولفت البيان إلى أن وزارة الاتصالات تتبنى مخطط تفتيت المصرية من خلال تبني بناء ما يسمى ب"الكيان الوطني الجديد"، الذي يضم الثلاث شركات المنافسين على حساب كيان عمره 160 عاما، وكأنها 160 يوما في سوق الاتصالات. وناشد كل رجال الاتصالات الوطنيين في مصر مراجعة هذا الأمر، والنظر إلى الشركات الوطنية في الدول الأخرى التي تمتلك حق تقديم كافة الخدمات في قطاع الاتصالات، خاصة أن المصرية للاتصالات كان لها الفضل ولا يزال على الثلاث شركات المنافسة معها في السوق، وقدمت العديد من التنازلات، ومع ذلك تدخل في خزينة الدولة المليارات سنوياً، وليس من المعقول أن يضيع كيان وطني له هذا الدور الكبير في قطاع الاتصالات. وحذر البيان باسم العاملين بالشركة من المساس بهذا الكيان، وضياع مستقبلهم ومستقبل أولادهم، ولن يصمت العاملون على ذلك.