استغاثت النقابة المستقلة للعاملين بالشركة المصرية للاتصالات، من ضياع أرزاق نحو 47 ألف أسرة من أسر عمال الشركة، بعدما أعلن محمد النواوي -العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات- عن وجود مخطط لتقسيم وتفتيت وضياع دور الشركة المصرية لدمجها في كيان جديد يضم ثلاث شركات المحمول على حساب كيان المصرية للاتصالات. وأضافت النقابة -في بيانها الصادر أمس- أن المصرية للاتصالات كانت لها الفضل ولا تزال علي الثلاث شركات المنافسة معها في هذا السوق، وقدمت العديد من التنازلات، وتدر لخزينة الدولة المليارات سنويًا، وليس من المعقول أن يضيع كيان وطني له هذا الدور الكبير في قطاع الاتصالات. حذرت النقابة من المساس بهذا الكيان وضياع مستقبلهم ومستقبل أولادهم، لافتة إلى أن العاملين لن يصمتوا على ذلك، وأن جميع النقابات المستقلة والعامة بالشركة ستقف بكل قوة للدفاع عن مصير الشركة ومصير العاملين.