ارتفعت حالات الانتحار في عهد الانقلاب العسكرى الفاشل إلى 18 حالة خلال خمسة أسابيع، بعد انتحار مواطنين، أمس الثلاثاء، أحدهما بسبب الوضع المعيشي المتردي الذي يمر به، والآخر جراء مشاكل عائلية. وكتب الأول في "وصيته" - وهو مزارع من قرية البداري بمحافظة الإسماعيلية- أنه انتحر لأنه شاب وغير قادر على الزواج، أما الشاب الآخر - وهو من سكان قرية عزبة سيف النصر في محافظة المنيا- فقد ذكر السكان أن مشاكل عائلية دفعته للانتحار. كما شملت حالات الانتحار المسجلة ثلاث سيدات وطفلة، وسجلت محافظة المنيا 6 حالات، وتراوحت الأسباب بين الأوضاع المعيشية الصعبة ومشاكل اجتماعية أخرى. ورجح باحث متخصص في الشؤون المصرية يدعى توفيق حميد، الأسباب التي قد تكون وقفت وراء الظاهرة إلى الوضع الاقتصادي، فيما أرجع الكاتب الصحفي محمد القدوسي تزايد معدلات الانتحار في مصر إلى الظروف الاقتصادية الصعبة، خاصة الفقر والبطالة التي قال إنها تسببت في ضغط نفسي رهيب لدى المواطن وزادت من معدلات اليأس لديه.