يغادر فى الحادية عشرة مساء اليوم الاثنين، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والوفد المرافق له من كبار ومسئولى الدولة، وذلك فى طريقها إلى الصين في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية التي تدعم التعاون بين البلدين. هذا، بعد أن وصل بعد ظهر اليوم "الاثنين" الوفد المصرى، الذى يضم عددا من الوزراء ورجال الأعمال، والصحفيين والإعلاميين إلى العاصمة الصينية بكين، وذلك فى مستهل الزيارة، التى سيقوم بها الرئيس الدكتور محمد مرسى إلى الصين، والتى تبدأ يوم غد الثلاثاء، ولمدة 3 أيام. ومن المقرر أن يبحث وزراء، الخارجية محمد كامل عمرو، والاستثمار أسامة صالح، والنقل محمد رشاد المتينى، والصناعة والتجارة الخارجية حاتم صالح، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هانى عبد المجيد، والتخطيط والتعاون الدولى الدكتور أشرف العربى، والسياحة محمد هشام زعزوع، مع نظرائهم الصينيين، سبل دعم التعاون المشترك، إضافة لتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين. وضمن فعاليات زيارة الرئيس مرسى للصين، يشارك الوفد المصرى فى أعمال المنتدى الاقتصادى، الذى يعقد يومى الثلاثاء والأربعاء، ويحضره الرئيس محمد مرسى، ويلقى خلاله كلمة افتتاحية، وسط حضور قوى من الجانب الصينى، متمثلا فى عدد من كبار المسئولين وحوالى مائتى شركة صينية عملاقة، وهو المنتدى الذى يعقد بالتنسيق مع المجلس الصينى للتسيق والتجارة الدولية (سى سى بى أى تى) والمكتب الاقتصادى والتجارى للسفارة المصرية فى الصين، والهيئة العامة للاستثمار. ومن المقرر، أن يبدأ الرئيس محمد مرسى، برنامج زيارته للصين بعد وصوله مباشرة بلقاء نظيره الصينى هو جين تاو، وينتظر أن يشهد الزعيمان التوقع على مجموعة من الاتفاقيات لتنشيط التجارة والاستثمار. كما كما يتضمن اليوم الثانى زيارة لمنطقة تكنولوجية صناعية فى جولة مع 7 وزراء مصريين ومجموعة من رجال الأعمال الصينيين،ويلتقى الرئيس فى التاسعة من صباح الأربعاء مع المجلس الصينى للتسويق والتجارة الدولية (سى سى بى أى تى)، ثم يعقد لقاءات مع عدد من المسئولين الصينيين، من بينهم نائب الرئيس الصينى شى جين بينغ، ورئيس الوزراء ون جيا باو، وكبير المشرعين الصينيين (رئيس البرلمان) وو بانغ قوه، كما يشمل البرنامج زيارة منطقة التكنولوجيا المتقدمة فى العاصمة بكين. وفى إطار سعى الرئيس محمد مرسى للتواصل مع الجاليات المصرية خارج الوطن، سيتضمن برنامج زيارته إلى الصين بعد غد، الأربعاء، لقاء بأبناء الجالية المصرية فى الصين، حيث يستمع الرئيس إليهم، ويتعرف على أفكارهم ومشاكلهم، ويطلعهم على أهم مستجدات المشهد الداخلى فى مصر ومن الناحية الامنية سبقت الاستعدادات وصول الرئيس وتولت الشرطة الرئاسية تأمين بوابتي صالة كبار الزوار أو صالة 27 كما يطلق عليها بفرعيها “أ” و”ب”، هذا بجانب نشر عناصر أمنية سرية تابعة لإدارة المباحث بكافة أروقة المطار فيما يعرف ب “حرم المطار” للتأكد من تطهيره من أي عناصر إجرامية أو تخريبية استعدادا لاستقبال الموكب الرئاسية، فيما يتولي الحرس الرئاسية الخاص بموكبه التأمين الذاتي للرئيس بما يمتلكه من سيارة لتشويش عمليات الاتصال، وسيارات أخري محملة بأنواع مختلفة ومتعددة من السلاح الحديث المستعد للتعامل مع أي شخص يحاول المساس بالموكب. هذا ومن جانبها تولت مديرية أمن القاهرة بجانب الحرس الجمهورية تأمين خط سير الرئيس بدءا من منزله وحتى مسجد الملك فيصل المجاور لمطار القاهرة، وهنا يبدأ دور سلطات المطار لتسلم عملية التأمين من رجال مديرية أمن القاهرة، حيث تكون قد نشرت رجالها سلفا وأقامت خدماتها الأمنية بجوار المسجد، والمشتل المقابل للمسجد بطول الطريق المؤدي إلي الصالة الرئاسية التي لا يسمح بدخولها إلا للرئيس وطاقمه فقط. وفيما يتعلق بالطائرة الرئاسية فقد تم تجهيزها واختبارها أكثر من مرة، والتأكد من سلامتها فنيا للطيران ، مما يتيح كشف أي عيوب فنية تحتاج إلي الإصلاح من عدمه.