رفضت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" ما أسمته إدارة النقابة من شارع الشيخ ريحان وكوبري القبة، وأعلنت ترحيبها بعلاء عبد الفتاح وكل ثوار يناير من مختلف التيارات. وطالبت الحركة في بيان لها بإدارة النقابة بشكل حقيقي من مقرها بشارع عبد الخالق ثروت بدلا من إدارتها من شارع الشيخ ريحان وكوبري القبة وإعلاء مصالح الجماعة الصحفية فوق الجماعة العسكرية القاطنة بقصر الاتحادية، والتحرك الجاد لاتخاذ قرارات حقيقة تمس مصالح الجماعة الصحفية وحقوقها وإنقاذ الصحفيين المعتقلين، والقصاص لشهداء الصحافة. وأعلنت الحركة ترحيبها بالناشط اليساري علاء عبد الفتاح وبكل ثوار يناير من مختلف التيارات في نقابة الصحفيين، كما أعلنت رفضها الكامل لقرار ضياء رشوان بمنعه من دخول النقابة، وتؤكد أن نقابة الصحفيين ليست ولن تكون محاكم تفتيش حتى يتخذ النقيب قرارا في سابقة مؤسفة في تاريخ النقابة، وستظل نقابة الرأي والرأي الآخر. وأشارت الحركة إلى أنه إذا كان النقد اللاذع لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي أغضب ضياء رشوان، فهل القرار القادم هو حرق مؤلفات وأشعار الفاجومي أحمد فؤاد نجم، وتحريم أغاني الشيخ إمام في النقابة؟ ولماذا لم يتخذ موقفا مهنيا من برامج السب والقذف على الهواء مباشرة، التي وصلت لسب الدين والمعارضين والثوار، وفبركة الاتهامات المشينة بحق رافضي الانقلاب العسكري والثورة المضادة؟