نظم التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب بمحافظة الدقهلية العديد من الفعاليات الرافضة للإنقلاب الدموى اليوم الجمعة تحت شعار (( قسم الثورة وعهد الشهيد )) فى مدن ميت غمر والجمالية المنصورة وجمصة وطلخا فضلا عن فعاليات القرى التابعة لمراكز المحافظة على رأسها قرى أتميدة وأوليلة وصهرجت الكبرى وميت أبوخالد . شارك فى تنظيم الفعاليات بجانب التحالف العديد من الحركات الشبابية والثورية الرافضة للإنقلاب الدموى منها حركات شباب ضد الإنقلاب وعفاريت ضد الإنقلاب وطلاب ضد الإنقلاب و 7 الصبح وجنيات ثورية ونساء ضد الإنقلاب وثورية حرة وطالبات ضد الإنقلاب . ولاقت الفعاليات تعاطفا وتفاعلا من جانب المارة والسائقين الذين حيوا المشاركين وتنوعت الفعاليات بين مسيرات ووقفات وسلاسل بشرية وماراثونات رياضية وفراشات جذبت قطاعات شعبية واسعة من عمال وفلاحين وأهالى وشارك فيها بقوة حركات شبابية وأطياف شعبية رفعوا خلالها مطالبهم وما يعانون من مشاكل كثيرة . وردد المشاركون هتافات مناهضة لحكم العسكر ورافضة للإنقلاب الدموى كما رددوا هتافات داعمة للشرعية ورفعوا إشارة رابعة العدوية وصور الشهداء والمعتقلين وبوسترات عليها صور الرئيس مرسى . ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها مطالب الفقراء والبسطاء ولافتات ضد التعذيب فى سجون الإنقلاب وضد الغلاء وإرتفاع الأسعار ونددوا بالمشاكل اليومية من إنقطاع الكهرباء والمياه وإنعدام الخدمات وعدم زيادة المرتبات وعدم إقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور . وأشاروا الى أن السيسى ومسؤوليه لا يهتمون بالفقراء ولايشعرون بمعاناتهم ، بينما يهتمون برجال الأعمال والأغنياء فقط , وحمل بعض الثوار لافتات ساخرة مكتوبا عليها " مفيش , معنديش , منين , مش قادر أديك " فى إشارة إلى خطابات السيسى التى أوضح فيها أنه ليس لديه مايقدمه للشعب المصرى . وطالب الثوار برحيل السيسى والقصاص منه والإفراج الفورى عن كل المعتقلين ومحاسبة قتلة الشهداء والمسؤولين عن الإنقلاب ونددوا بأحكام القضاء وظلمه لكل من يعارض الحكم العسكرى . وأكدوا أنهم لن يصمتوا أو يصيبهم اليأس وسيواصلون فعالياتهم حتى زوال الإنقلاب الدموى الذى قتل واعتقل وشرد الاﻻف من أبناء الوطن . وتأتى هذه الفعاليات إستجابة لدعوة التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب الذى دعا عموم الشعب المصرى الى النزول والإشتراك فى أسبوع ثوري جديد تحت شعار (( قسم الثورة وعهد الشهيد )) . يذكر أن الشارع الدقهلاوى يشهد منذ بدء الإنقلاب غضبا وإستياء من الوضع الإقتصادى المتردى وغلاء الأسعار وتدني مستوي المعيشة ورفع الدعم وتراجع المستوي الخدمي وإنقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب .