أكد احمد جمال زيادة، الطالب المعتقل بسجن أبو زعبل، أن مأمور السجن قابل إضرابه عن الطعام بالتهديد بإيداعه في زنزانة التأديب، موضحًا أنه أعلن إضرابه عن الطعام يوم 25 أغسطس الماضي احتجاجًا على الاعتقال التعسفي له منذ 9 أشهر وسط محاكمات هزلية وتهم ملفقة. وقال زيادة، في رسالة له من داخل محبسه:"عندما أخطرت مامور السجن باضرابي عن الطعام .فسألني عن الأسباب فقلت.. حرز القضية كاميرا .. وأنا مصور ف شبكة لها تصريح بالعمال من الحكومة.. وقدمت للنيابة الكارنية الخاص بي والتصريح دون فائدة.. و مر على اعتقالي 9 اشهر دون وجه حق .. و .منذ 5 اشهر لم أحضر جلسة نيابة ولا قضاء وهذا إعتقال ظالم" !! وأضاف:" استقبل المأمور اخطاري بالسخرية وقال هل تظن نفسك مهمًا؟ و هددني بأن مصيري هو دخول التاديب ان لم انهي أضرابي.. ورفض المامور عمل محضر رسمي باضرابي، وقال اني لن اتحمل 3 ايام بدون طعام ثم تجاهلني"!! وأشار زيادة إلى أن أصيب بحالات إغماءات متكررة بعد عدة أيام جراء إضرابه عن الطعام، ثم أحضره مأمور السجن إلى مكتبه ورفض جلوسه على كرسي رغ حالة الإعياء الشديدة التي كان عليها، مضيفًا أن المأمور أخذ يحدثه عن الدين ويسبه ويلعنه في نفس الوقت، ثم نصحه ثم هدده. وتابع الطالب المعتقل:" ثم انفعل، فقلت اني لا اقبل التهديد واني ع استعداد لكل شئ .. فبدأوا التضييق علي وعلى أهلي أثناء زيارتهم لي.. حيث جلست أمي ف زيارة حوالي الساعة 9 صباحا ودخلت لتراني الساعه 4.30 مساء منع الكتب عني والجرائد ومنع دخول الاصدقاء !!" واستطرد قائلا:" بعدها اعلن كل من ف قضيتي الإضراب عن الطعام وعددهم 26 طالب ضاعت سنة دراسية من عمرهم وها هي السنة الثانية علي وشك الضياع" وأوضح أن المأمور اتهمه بتحريض باقي المعتقلين علي الإضراب، مضيفًا:" فقلت ان من حق كل مظلوم أن يعلن رفضه للظلم وانه لا سبيل للمظلوم غير اللجوء الي الاضراب عن الطعام بعد ما لم يجد أي استجابة قانونية". وأكد زيادة أن عدد المضربين عن الطعام وصل إلى 42 طالب داخل السجن، وسيعلن أكثر 123 طالب داخل السجن الإضراب عن الطعام غدًا الأربعاءء تحت شعار "مستقبلنا بيضيع"، متوقعًا أن يتخطي عدد المضربين عن الطعام داخل سجن أبو زعبل عن ال 200 سجين خلال 3 اسابيع القادمة. ختم رسالته قائلا:"يحاول البعض داخل السجن تحريم الاضراب ويعتبرونه قتل للنفس ولكن الشباب لا يستجيب لدعواتهم المحبطة".