كشف المصور الصحفى المعتقل أحمد جمال زيادة فى رسالة جديدة له من داخل سجن أبو زعبل عن الأسباب التى ذكرها لمأمور السجن بشأن إضرابه عن الطعام وهى. 1 .حرز القضية كاميرا. 2 أنا مصور ف شبكة لها تصريح بالعمل من الحكومة 3 قدمت للنيابة الكارنيه الخاص بي والتصريح دون فائدة 4 مر على اعتقالي 9 أشهر دون وجه حق 5 .منذ 5 أشهر لم أحضر جلسة نيابة ولا قضاء وهذا اعتقال ظالم! وأوضح زيادة أن المأمور استقبل إخطاره بالسخرية وقال "هل تظن نفسك مهما؟" كما هدده بأن مصيره هو دخول التأديب إن لم ينهى إضرابه. وأكمل زيادة خلال رسالته "التأديب هو زنزانة متر ونصف المتر في المتر مظلمة ليلا ونهارا لا هواء فيها ولا ماء ولا مرحاض، و رفض المأمور عمل محضر رسمي بإضرابي وقال إن لن اتحمل 3 أيام بدون طعام ثم تجاهلني".
واستكمل زيادة: "بعد أيام من إضرابي دخلت في إغماءات متعددة فأحضرني المأمور إلي مكتبه الغريب أنه كان يرفض جلوسي ع الكرسي مع أني متعب! ثم احضر الشاويش كرسي خشبي ووضعه بعيدًا عن المكتب ونظرات المأمور مليئة بالكراهية ثم يحدثني عن الدين بعدها!! وفي نفس الوقت يسب ويلعن أحدهم!! المهم نصحني ثم نصحني ثم هددني ثم انفعل, فقلت أني لا أقبل التهديد وأني على استعداد لكل شىء".
و يروى الصحفى المعتقل ما تعرض له من تضييق حيث جلست والدته فى زيارة حوالى الساعة 9 صباحًا لتتمكن من رؤيته فى تمام 4.30 مساء، كما تم منع الكتب والجرائد عنه فضلاً عن منع دخول الأصدقاء.
وأضاف زيادة "بعدها أعلن كل من ف قضيتي الإضراب عن الطعام وعددهم 26 طالب ضاعت سنة دراسية من عمرهم و ها هي السنة الثانية على وشك الضياع واتهمني المأمور باني المحرض علي إضرابهم فقلت إن من حق كل مظلوم أن يعلن رفضه للظلم وأنه لا سبيل للمظلوم غير اللجوء إلي الإضراب عن الطعام بعد ما لم يجد أي استجابة قانونية".