شنت بعض القوى الثورية هجومًا شرساً على سلطات الانقلاب العسكري، متهمة إياه بممارسة ضغوط وتهديدات للمعتقلين المضربين على الطعام لفك إضرابهم، رافضة الحملات القمعية ضد المعتقلين ومتوعدة بمواصلة الإضراب رغم التهديدات. وقال الناشط السياسي زيزو عبده - القيادي بحركة "6 إبريل وجبهة طريق الثورة": إن هناك محاولات تجرى داخل السجون لفك إضراب المعتقلين داخل السجون، مستشهداً بأحد المضربين ويدعى أحمد جمال الذي قال إن الشرطة حاولت فك إضرابه. وأشار عبده في تصريحات صحفية، إلى أنه "تعرض لتهديدات لإرغامه على فك الإضراب، لكن استمر في إضرابه كما هو الحال مع باقي المضربين بجانب التعذيب النفسي الذي يتعرض له المضربون"، لافتًا إلى أن "هذه المحاولات لإنهاء إضراب الثوار والمتضامنين لن تنجح"، قائلاً: "مستمرون حتى تتحقق الحرية". وأكد عبده أن فعالية "الأمعاء الخاوية" مستمرة ولن تتوقف إلا بتحقيق المطالب وأهمها الإفراج عن المعتقلين المضربين عن الطعام والمضربين بشكل عام وإسقاط قانون التظاهر. من جانبه قال محمد كمال، القيادي بحركة 6 إبريل، أن الضغوط على المعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون لفك الإضراب مازال مستمرًا في سجن أبو زعبل وغيره من السجون. وطالب كمال، حكومة الانقلاب بأن تستجيب لمطالب الثوار، قائلا: "مطالبنا مشروعة ونموت من أجل ألا يعامل المعتقلون معاملة سيئة بالسجون وسط غياب للرعاية الطبية وأبسط الحقوق التي نطالب بها أن يعامل الإنسان المصري بحرية وكرامة".