قالت أسرة الدكتور المعتقل حسام أبو البخاري -عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية- أنه يعاني من أوضاع احتجاز غاية في السوء بعد نقله إلى سجن العقرب شديد الحراسة، محملة وزير الداخلية والمؤسسات الحقوقية المسئولية عن حياته التي تتعرض لتهديد نتيجة حرمانه من الطعام، والمياه الملوثة التي تقوم إدارة السجن بإعطائها لهم. ونقلت أسرة أبو لبخاري عنه قوله: "أنا"محبوس في زنزانة انفرادية منذ ستة وعشرين يوما، ولم أخرج منها ولم أرَ النور إلا وقت الزيارة، وأنام على الأرض بلا فرش، ولم يسمحوا لي بإدخال ملابس سوى طاقمين فقط، حيث لم أستطع تغيير ملابسي التي أتيت بها من سجن استقبال طره". وشددت على التمييز التام الذي تتعامل به وزارة الداخلية بين قيادات الثوار من الإسلاميين والشباب اليساري والليبرالي، حيث يتم حرمانهم من الشراء من الكانتين واستقابل الطعام من المنزل الذي يأتي في الزيارات. وأضافت الأسرة أنها نجحت بصعوبة شديدة في استخراج تصريح لزيارته بعد نقله من استقبال طره إلى سجن العقرب شديد الحراسة. وأوضحت الأسرة أنها وبعد انتظار استمر نحو 9 ساعات نجحت في الدخول لزيارته، لكن سلطات السجن لم تسمح لهم بالجلوس معه، وتحدث البخاري من وراء حاجز زجاجي مع أهله من خلال هاتفين يمسك الطرفان بهما.