ذكرت صحيفة "شيكاغو تربيون" الأمريكية أن حضور الرئيس مرسي مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران سيعطي ثقلا دبلوماسيا للمؤتمر، مضيفة أن مرسي أصبح من "اللاعبين الكبار" في المنطقة بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي من المتوقع أن يشارك في المؤتمر أيضا . وأضافت الصحيفة أن إيران تسعى منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع إلى إذابة الجليد مع مصر التي تمثل قوة إقليمية في المنطقة مشيرة إلى أن القاهرة حريصة على احتضان أقل للدولة الشيعية المسلمة التي ينظر إليها دول الخليج العربي ذات المذهب السني بالريبة على حد تعبير التقرير. ونقلت الصحيفة عن رامين مهمانبرست، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، قوله: "ستشارك 80 دولة في القمة من بينهم 50 دولة مشاركة برئيس حكومتها أو مستوى أعلى" مضيفا "سيحضر اللاعبون الكبار بما في ذلك بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس محمد مرسي الذي سيعطي الثقل الدبلوماسي للقمة". وأضاف، "مهما نبرست"، خلال مؤتمر صحفي، "وجود الرئيس في طهران سوف يساعد على تطوير العلاقات بين مصر وإيران". وتوقعت الصحيفة أن تهيمن الأزمة السورية على المحادثات مضيفة أن دعم إيران للرئيس بشار الأسد سيواجه التدقيق من المشاركين حيث يستخدم الأسد الأسلحة الثقيلة لقمع الثورة السورية، ومن جانبه قال مهمانبرست: "من المتوقع أن تتشاور إيران مع الدول المشاركة حول صفقة شاملة لحل الأزمة السورية".