أبدت صحف إسرائيلية حزنها على تأجيل طارق نور -"وزير دعاية الحزب الوطني المنحل" صاحب قناة "القاهرة والناس"- برنامج مسابقات الرقص الشرقي الذي قدمته الراقصة دينا يوما واحدا في الاثنين الماضي، ثم احتج عليه علماء الأزهر، وقالت دار الإفتاء إنه يعطي الحجة ل"المتطرفين" للقدح في حكم السيسي، واعتبرته "تضيقا على حرية هز الوسط". وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن تأجيل عرض برنامج "الراقصة" هو تضيق على "حرية الرقص"، وقارنت بين مصير برنامج "الراقصة" ومصير "البرنامج" الذي كان يقدمه الإعلامي الساخر باسم يوسف، حيث اضطر إلى ترك الشاشة بعد شهور من التنقل بين القنوات لانتقاده النظام المصري!. واعترفت "يديعوت أحرونوت وسائل الإعلام في مصر عادت للانشغال بمسائل هامشية لشغل المصريين مثل برنامج الراقصة، عقب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس"!!. وقالت الصحيفة الإسرائيلية: إن النقد الذي وجه للبرنامج من قبل علماء الدين، ورفع محامين قضايا ضد "نور" هو نوع من القمع للرقص "وليس هناك من عار في تعليم الرقص أو ممارسته". واعترفت الصحيفة الإسرائيلية بأن حجة طارق نور لتأجيل البرنامج بدعوى الحداد على الجنود المصريين القتلى في سيناء هي حجة واهية، ملمحة لأن السبب هو الغضب الشعبي، والتخوف الرسمي من إثارة غضب المصريين المشهورين بالوازع الديني.