أكد التيار المدني الثوري أن مصر في حاجة إلي مصالحة بين شركاء ثورة 25 يناير على قاعدة مناهضة حكم العسكر والعسكرة والدفاع عن مدنية الدولة، معقبا على مبادرة النائب محمد العمدة, بأن مصر ليست في حاجة على الإطلاق لمخرج آمن للقتلة ومدبري الثورة المضادة. وأشار فى بيان له اليوم بعنوان "أكملوا ثورتكم", أن قلة فاسدة اختطفت منبر الحديث باسم المدنية منذ 11 فبراير 2011 للترويج لحكم العسكر والتمهيد للثورة المضادة والانقلاب العسكري، وفي سبيل ذلك أعلت مصالحها الشخصية فوق كل القيم والمطالب حتى وقعت الكارثة في 3 يوليو 2013، ومازالت تواصل محاولات بائسة لشرعنة تواجد القتلة في مواقع التحصن من المحاسبة على الدماء، من خلال مشاركة زائفة في اجراءات زائفة لصنع واقع مزيف لا يعبر عن الشعب الذي يقف على أعتاب الإنفجار. وقال التيار المدني الثوري إنه لا يرى في الأفق إلا استكمال الثورة كسبيل للتصحيح والقصاص والإنقاذ وإنجاز طموحات الشعب وآماله من ثورة 25 يناير المسلوبة، وبالتالي فإعادة اللحمة الثورية وتجميع كل الجهود الثورية المخلصة هو سبيل القوى المدنية الثورية للانجاز سواء ليبرالية أو يسارية أو إسلامية أو غير ذلك طالما تؤمن بالمدنية وترفض العسكرة.