في أول رسالة من نوعها تجاه الإعلاميين والصحفيين المؤيدين لسلطة الانقلاب، هاجمت حركة "ضنك" إعلاميي النظام وكتاب النفاق، لهجومهم الدائم والمستمر على كل الحركات الشبابية والثورية، بدءاً من شباب حركة 6 إبريل، وشباب الألتراس، وشباب حركة "أحرار"، وشباب حركة "الاشتراكيون الثوريون" وشباب جماعة الإخوان المسلمين، وانتهاءً بحركة "ضنك"، ومحاولة وصمها بصفة أيديولوجية معينة. وهددت -في بيان متلفز بثته أمس الأحد على اليوتيوب- الذى تلاه شاب يرتدي قناعا أسود اللون- بشن حملات شعبية لفضح هؤلاء الإعلاميين والصحفيين في كل ربوع مصر، مشددة على سلمية أساليب الحركة حتي الآن، وعدم انتمائها لأي فصيل أو حزب سياسي، وأنه ليس لها أية أطماع سياسية، ولا تريد سوى تحسين أوضاع الفقراء في مصر، والقضاء على الفقر والجوع والمرض والظلم في البلاد. وكانت حركة ضنك بالإسكندرية قد نظمت مسيرة ليلية بمنطقة الرمل بالإسكندرية، لدعوة المواطنين لانتفاضة الغلابة في التاسع من سبتمبر المقبل، رافعين لافتات تندد برفع الدعم عن الوقود والمواد التموينية، ولمبات الجاز احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي. وندد المتظاهرون بالسياسات الاقتصادية لعبد الفتاح السيسي -قائد الانقلاب العسكري- وإبراهيم محلب رئيس الوزراء فى حكومة الانقلاب، ووصفوها بالمجحفة بحق الفقراء، متهمين النظام بالتحيز للأغنياء على حساب الفقراء.