أكد "مجلس أمناء الثورة" أن مصر تواجه انقلابا عسكريا رافضا لأي ديمقراطية أو مؤسسية، ومخاطبته بالثورة لا المبادرات، في إشارة إلى مبادرة محمد العمدة، الذي أعرب "المجلس" عن تقديره لشخص النائب محمد العمدة ونضاله، لكنه يرفض تماما ما جاء في المبادرة. مضيفا أن الثورة ماضية في طريقها والشعب في الميادين، حتى استرداد الثورة وإعادة الحقوق، وفي مقدمتها " الإرادة الشعبية المتمثلة في كافة الاستحقاقات الديمقراطية التي تمت، والقصاص للشهداء من عصابة الانقلاب وقادة الحرب على الشعب". وجدد "المجلس" تأكيد الثبات والإصرار والصمود والاصطفاف الثوري من الجميع، مع أهمية تطوير العمل الثوري. بيان مجلس أمناء الثورة بشأن مبادرة محمد العمدة يؤكد مجلس أمناء الثورة أن مصر تواجه انقلابا عسكريا دمويا عميلا للحلف الصهيوني الأمريكي كاره للشعب المصري ورافض لأي ديمقراطية أو مؤسسية أو عدالة، وبالتالي فمخاطبته بالثورة لا المبادرات، خاصة أن يد عصابة الانقلاب ملطخة بالدماء والإرهاب والعنف ضد المصريين. إن المجلس وهو يعرب عن تقديره لشخص النائب محمد العمدة ونضاله، إلا أنه يعلن رفضه التام لما جاء في المبادرة التي أعلنها اليوم، ويؤكد أن اختزال الكارثة التي تعيشها مصر في تصور لحل ينصب على السيسي والإخوان فقط فيه تقليل من الثورة والثوار؛ فالإخوان ليسوا فقط أصحاب الحق في الثورة. إن الثورة ماضية في طريقها والشعب في الميادين، حتى استرداد الثورة وإعادة الحقوق وفي مقدمتها الإرادة الشعبية المتمثلة في كافة الاستحقاقات الديمقراطية التي تمت، والقصاص للشهداء من عصابة الانقلاب وقادة الحرب على الشعب وفي مقدمتهم الجنرالات عبد الفتاح السيسي وصدقي صبحي ومحمد إبراهيم. ويجدد المجلس التأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع الثبات والإصرار والصمود والاصطفاف الثوري في الميادين والشوارع مع تطوير العمل الثوري وتجارب المقاومة الشعبية، فقطار الثورة يتقدم في طريقه لدحر الثورة المضادة وجماهير جديدة تلتحق به كل يوم ولن يضرها نزول أحد، فالثورة ثورة شعب مصمم على النصر بإذن الله. تحيا مصر تحيا الثورة مجلس أمناء الثورة 31/8/2014