كشف اللواء طلعت موسي، الخبير الإستراتيجي والعسكري، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين المعتقلة في السجون ترفض كافة أنواع التصالح مع النظام الانقلابي وأنها مصرة على موقفها "التمسك بعودة الشرعية". وقال موسى :"قيادات الاخوان بترفض أي نوع من التصالح بنقولهم طب ما نتصالح بيرفضوا". وأضاف في لقاء على قناة أون تي في:" هذه الإستراتيجية مصرين عليها لدرجة أن قياداتهم العليا الموجوده في السجن ترفض كل أنواع التصالح". وخلال الفيديو زعم موسى أن الإخوان تكفر المجتمع كله وإما أن تحكم أو تدمر المجتمع وهو ما يتنافى مع الواقع لأن الإخوان هم أول من وصلوا إلى الحكم بطريق ديمقراطى صحيح ليس فيه إقصاء لأحد وبانتخابات حرة نزيهة لم يسيق لها مثيل فى تاريخ مصر القديم والحديث حتى جاء الانقلاب ليعيد سيطرة عصابة العسكر مجددا على البلاد بالمدقع والدبابة وارتكاب أبشع المجازر بحق المصريين. هذا وقد سخر عدد من النشطاء على هذه التصريحات قائلين:" إذا كان الإخوان إرهابيون فلماذا تريدون التصالح معهم؟!".