قال الدكتور عز الدين الكومي -وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى الشرعي,: "تابعنا جميعا وقف بث برنامج المخبر الانقلابى عبد الرحيم على -مخبر أمن الدولة- وطرده من قناة القاهرة والناس، بزعم أنه تجاوز حدود اللباقة عندما تعرض للمتصهين الانقلابى نجيب ساويرس". وأكد أن كل ما فعله عبد الرحيم على في صندوقه الأسود هو أنه فضح المؤمرات التي حاكها العسكر ومن معهم من قوى الشر، فمن ثم خرج عن النص وليس اللباقة التي يدعيها طارق نور -مالك القاهرة والناس- لأن فاقد الشىء لا يعطيه. وتابع: "إلى هنا الأمر عادى جدًا فالجميع يعرف أن عبد الرحيم على مخبر أمن دولة وانقلابى بامتياز، وفى أحسن أحواله من لاعقى البيادة.. الجديد في الأمر أن ساويرس الصليبى المتصهين عميل ال"سى أى أيه" يصف عبدالرحيم على بالمخبر، وشهد شاهد من زبالتها، والأهم من هذا كله ما قاله ساويرس عن أن حلقة أخرى من برنامج المخبر عبد الرحيم على ستجعلنى أتعاطف مع الإخوان". وأضاف "الكومي": "هذا التعليق يجب ألا يمر مرور الكرام لاعتبارات كثيرة؛ منها أن الانقلابيين عبارة عن عصابة، وإن شئت فقل سيسي بابا والأربعين حرامى، وكيف بدأ يفضح بعضهم بعضا، وعلى رأى المثل -ماشفهموش وهم بيسرقوا شافوهم وهم بيقسموا-، أقصد وهم يفضحون بعضهم بعضا". وتابع: "الشارع بدأ يشعر بالفعل أن مشروب البرسيم الذى يتعاطاه هؤلاء مغشوش ومضروب، بل منتهى الصلاحية ، بدليل أن كل الفبركات التي تمت منذ وقوع الانقلاب المشئوم وحتى يومنا هذا باتت مفضوحة ومكشوفة، بل هابطة على غرار المسلسلات والأفلام المصرية التي تؤسس للعهر بكافة صوره وأشكاله". وأكد "الكومي" أن هذه هي نهاية كل لاعقى البيادة الذين هم حبالى من نجم السيسى، مشيرا إلى أن الواقع أثبت وبما لا يدع مجالا للشك أن محاولات سلطة الانقلاب ومن يدعمهم من دويلات الخليج اليائسة بإلصاق تهمة الإرهاب والكباب بالإخوان باءت بالفشل الذريع، وآخر هذه المحاولات لجنة التحقيق البريطانية والتي أمر بها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بناء على إغراءات خليجية بشراء السلاح البريطاني المكدس في المستودعات.