استشهد مواطنان فلسطنيين وأصيب العشرات من المواطنين فجر اليوم السبت، في محافظتي جنين وبيت لحم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال،عقب استشهاد 9 من شباب الضفة الغربية في الاشتباكات التي شهدتها مدن الضفة امس تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة. وقالت مصادر طبية "إن الشاب باسم ساطي أبوالرب (20 عاماً)، لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من اليوم السبت، بعد إصابته برصاصة في البطن، خلال اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على حاجز الجلمة، وبعد فشل الطواقم الطبية بوقف النزيف الحاد الذي أصيب به وانعاش قلبه". وقامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي المباشر على الشبان الفلسطينيين، بعد إطلاقها القنابل المضيئة لمعرفة أماكن تواجد الشبان، ما أدى لإصابة 20 شاباً بالرصاص، وصفت إصابة 3 منهم بين المتوسطة والخطيرة، وتم نقل بعضهم إلى مستشفيات مدينة نابلس". وكان الشبان الفلسطينيون قد اشتبكوا مع قوات الاحتلال بالقنابل المحلية الصنع المسماة: "أكواع"، والألعاب النارية، والقنابل الحارقة، فيما استخدم الاحتلال الرصاص الحي المباشر والقاتل نحو صدور الشبان الفلسطينيين. وكانت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين، قد دعت لمسيرة حاشدة في مدينة ومخيم جنين، نصرة لقطاع غزة، وتنديداً بجرائم الاحتلال بحق أهاليها، وقد خرجت المسيرة من مسجد المخيم الكبير، ومسجد جنين الكبير، والتقت المسيرتان وسط المدينة، ومن ثم توجهت بعدها نحو حاجز الجلمة الصهيونية الفاصل بين مدينة جنين والمناطق المحتلة عام 48، رفع خلالها المشاركون رايات مختلف الفصائل الفلسطينية، وهتفوا خلالها للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، وطالبوها بالمزيد من دك المغتصبات الصهيونية في مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة عام 48. أما جنوب مدينة بيت لحم، في بلدة بيت فجار؛ فقد استشهد فجر اليوم الفتى نصري محمود طقاطقة 16 عاماً، جراء المواجهات العنيفة المندلعة في البلدة.